“مكافحة كورونا” بالجفرة.. وعقبات تُهدد بتفاقم “الوضع الوبائي”
يعاني فريق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة لمكافحة فيروس كورونا في بلدية الجفرة، ومقره مستشفى ودان، من مشاكل نقص الإمكانات وصعوبة الوصول السريع للعينات إلى المختبرات الرئيسية في مدينتي طرابلس وبنغازي.
يذكر أن جهات الاختصاص في بلدية الجفرة اختارت مستشفى مدينة ودان ليكون مركزا لمكافحة جائحة كورونا على مستوى البلدية ومقرا لفريق الرصد والتقصي والاستجابة السريعة الذي مذ توليه المهمة يعمل على قدم وساق رغم ضعف الإمكانيات مقدما خدماته لمدن البلدية الخمس.
وأجرى الفريق مساء الإثنين، عملية سحب عينات من 13 شخصا من المخالطين لمصابين بفيروس كورونا، منها 4 عينات لأشخاص من داخل مستشفى العافية بمدينة هون و”9″عينات لمخالطين من مستشفى سوكنة القروي.
ويفترض إرسال العينات عبر الطريق البري إلى مدينة بنغازي لمسافة 940 كلم أو إلى العاصمة طرابلس بمسافة أكثر من 600 كلم، لتحديد الحالات الإيجابية والسلبية، ما يعرضها للتلف أحيانا قبل وصولها، وذلك بسبب نقص الإمكانات وبُعد المسافة.
وأشار رئيس فريق الرصد والتقصي، إلى وجود نقص حاد في مستلزمات أفراد الفريق والفرق الفرعية في مدن الجفرة، من كمامات وقفازات ومعقمات وغيرها.
ويضاف إلى هذه المعاناة، إحجام المواطنين ورفض بعضهم إجراء الفحوصات الأولية وسحب العينات، وكذلك تكتمهم إن كانوا مخالطين أو قادمين من مناطق أخرى خاصة الجنوبية.
وأكدت الدكتورة زمزم الضبيع، الطبيبة المشرفة على سحب العينات، غياب تعاون المواطنين وعدم اتخاذهم الإجراءات الاحترازية اللازمة من التباعد الاجتماعي والوقاية بارتداء الكمامات والقفازات وغيرها من الإجراءات لتفادي الإصابة.