“مكافحة الأمراض”: استقرار معدل الوفيات عند 10 حالات يوميًا على أساس أسبوعي
قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض، في نشرته الأسبوعية حول الوضع الوبائي في البلاد، إن عدد الإصابات الكلية بلغ 499,666 إصابة و 6,113 حالة وفاة، بينما قدر عدد الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية داخل المرافق الصحية 125 حالة، بنسبة انخفاض بلغت 21% مما سجل في الأسبوع الماضي.
وبحسب المركز، فقد بلغ متوسط الاختبارات الأسبوعي حوالي 9,599 اختبارًا يوميًا بنسبة انخفاض عن الأسبوع الذي سبقه بلغت 8 % الأمر الذي رافقه انخفاض في عدد الحالات الإيجابية المسجلة، حيث بلغ المتوسط الأسبوعي 2,970 حالة يوميًا بنسبة بلغت 21 % في حين انخفض مؤشر نسبة الحالات الإيجابية إلى 31 %.
وأشار المركز إلى استقرار متوسط عدد الوفيات عند 10 حالات يوميًا في حين انخفض مؤشر معدل الوفيات CFR إلى 1.39%، لافتًا إلى أن معظم المناطق الغربية من ليبيا تشهد ارتفاعا في أعداد الحالات المسجلة أسبوعيا، حيث ارتفع عدد المناطق التي سجلت أكثر من 200 حالة لكل 100 ألف مواطن إلى 4 مناطق وهي مصراتة والمنطقة الغربية والجفارة ونالوت في حين لا تزال منطقتي طرابلس والمرقب تسجلان أعلى معدلات إصابة بأكثر من 400 حالة لكل 100 ألف مواطن.
واعتمد المركز خمسة مستويات وبائية مرتبطة بحزمة من الإجراءات الاحترازية حتى يتسنى التعامل مع عملية الانتشار بحسب المستوى الوبائي للمنطقة.
وخلص المركز في تقريره إلى استمرار انحسار الموجة الرابعة من الفيروس عن بعض دول العالم تباعًا بحسب تاريخ انتشارها فيها واستمرار تفشيها في منطقة شرق المتوسط، مضيفًا أن حالات الإصابة في تونس تشهد تراجعًا.
وأشار المركز إلى تباطؤ سرعة انتشار الموجة الرابعة رغم اتساع رقعتها الجغرافية، مرجعا السبب في ذلك إلى انخفاض مؤشر عدد التكاثر إلى 0,87 نهاية الأسبوع، وانخفاض نسبة الحالات الموجبة إلى 31 %، إضافة إلى انخفاض معدل الوفيات إلى 1,39 تماشيًا مع نمط انتشار الموجة الرابعة.
وأوصى المركز، في ختام تقريره، بضرورة استمرار حملات التطعيم المكثفة وتغيير استراتيجية التطعيم من خلال زيادة التركيز على الفرق المتنقلة بدل المراكز الثابتة، إضافةً إلى توسعة وتكثيف حملات التوعية والعودة إلى فرض الإجراءات الاحترازية في أماكن العمل ومراكز التسوق والأماكن العامة واتخاذ الإجراءات القانونية لضمان الالتزام بها إلى جانب استمرار دعم مراكز الفلترة والعزل؛ لرفع القدرة الاستيعابية الفعلية، ودعم برنامج مكافحة العدوى بها، ومراقبة عمل لجان مكافحة العدوى من قبل الجهات الحكومية.