مكاسب جديدة للجيش الوطني
تواصلت الاشتباكات العنيفة على أشدها في محور الكازيرما بين وحدات من الجيش الوطني وقوات حكومة الوفاق منذ ثلاثة أيام.
وركزت قوات الوفاق على محور كازيرما كثيراً بغية التوجه صوب منطقة قصر بن غشير ومطار طرابلس الدولي مستعملةً في المعركة مختلف أنواع الأسلحة، فيما قامت وحدات الجيش الوطني بدورها بالرد على هجوم قوات الوفاق بالمدفعية الثقيلة من قبل الكتيبة 128 وكتيبة العاديات وسرايا من اللواء 73 مشاة.
وذكرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني في منشور عبر فيسبوك أن القوات المسلحة ألحقت بقوات حكومة الوفاق ومن معهم من المرتزقة السوريين خسائر كبيرة وفي أكثر من محور أبرزها: مثلث الكهرباء – وكوبري المطار – وشارع الغاز – ومحور الرملة، كما قامت باغتنام عددٍ من الآليات، وبسطت السيطرة الكاملة على المناطق المذكورة.
وتأتي هذه الاشتباكات العنيفة في وقت يتحدث فيه كثير من المسؤولين الغربيين عن مخاوف من تحويل الصراع في ليبيا إلى صراع مشابه لذلك الذي يحدث في سوريا خصوصاً مع تواتر الأخبار عن حضور روسي في المشهد مع استمرار التدخل العسكري التركي، فوزير الخارجية الفرنسي وكذلك مساعد وزير الخارجية الأمريكي تحدثا عن مخاوف التصعيد مع استمرار القتال والانتشار وإعادة التموضع من قبل الجيش الوطني في أكثر من مكان بالمنطقة الغربية.