مقتل الإرهابي خالد باكير في طرابلس
قتل خالد باكير أحد عناصر شورى بنغازي الإرهابي، مساء أمس الخميس، إثر قصف على إحدى التمركزات في العاصمة. خالد هو شقيق القيادي محمد باكير الشهير بالنحلة الذي قتل في مصراتة منذ مدة بعد القبض عليه من قبل جهاز مكافحة الجريمة.
الحرب في طرابلس ورغم تعقيداتها إلا أنها أظهرت أطرافا مطلوبة في الداخل والخارج ومجموعات منضوية تحت الجماعات الإرهابية. وبينما تزداد المعارك شراسة بين الحين والآخر في عدد من محاور القتال في طرابلس بدت تخرج إلى العلن أسماء وأطراف محسوبة على تيارات متطرفة تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات التابعة لحكومة الوفاق من بينها باكير.
باكير عرف عنه موالاته لتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي الذي نشأ بعد فبراير وتم وأده في بنغازي، إضافة إلى أنه شقيق أحد قادة شورى بنغازي محمد باكير الشهير بالنحلة والذي قتل في مدينة مصراتة بعد أن تم القبض عليه من قبل مكافحة الجريمة بالمدنية .
وفي ظل الغموض الذي يعتري المعركة والطرف الذي سيحسمها تتضح حقيقة جلية وهي وجود التنظيمات الإرهابية التي تقاتل في طرابلس الأمر الذي يعزز من التقارير التي أفادت بوجودهم منذ بدء الاشتباكات جنوب طرابلس .
الأحداث المتسارعة في هذا المشهد المعقد قد تجعل حكومة الوفاق أمام تحد كبير وهو القضاء على هذه الجماعات التي إن زاد حضورها فإنها ستزيد من تقليل حظوة الرئاسي أمام المجتمع الدولي الذي من أهدافه الأساسية تجاه الملف الليبي “مكافحة الإرهاب”.