جثث لإرهابيين بينهم “الأنباري” بمقبرة جماعية في درنة
انتشل منتسبو الهلال الأحمر في درنة، الأربعاء، رفات جثتين من مقبرة تضم ما يقارب 50 قبرا في المشتل الزراعي بمنطقة الفتائح شرقي المدينة، وتعود بعض الجثث لإرهابيين خطيرين من التنظيمات المتطرفة.
وقال مصدر عسكري إن الجثث تعود لعناصر من داعش قتل عدد منهم خلال المواجهات التي دارت مع عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة المنحل، وآخرين قتلوا بالمواجهات مع قوات الجيش الوطني والضربات الجوية لسلاح الجو الليبي خلال الأعوام 2014 و2015 و2016.
وأضاف أن بعض الجثث تعود لمواطنين تم تصفيتهم خلال السنوات الماضية على أيدي الجماعات المتطرفة.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر اضطر لتأجيل انتشال بقية الجثث نظرا لصعوبة التربة وطبيعة الأرض الوعرة وتزاحم القبور، حيث يحتاج العاملون إلى وأدوات خاصة لانتشال الجثث.
ولفت المصدر إلى أن من بين المدفونين في هذه المقبرة الجماعية “والي ولايات ليبيا” لدى تنظيم داعش، المدعو وسام نجم الزبيدي، عراقي الجنسية، والمكنى بـ”أبو نبيل الأنباري” أو “أبو المغيرة القحطاني” الذي كلف من قبل زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وجاء إلى ليبيا في أوائل العام 2014، وكان أول وجود له في مدينة بنغازي ثم انتقل إلى سرت ثم استقر في مدينة درنة.
وأكد أنه في 14 نوفمبر 2015 شنت طائرات أميركية غارة على مواقع تنظيم داعش في منطقة الفتائح، استهدفت مزرعة كانت مقرا لقيادات داعش وأدت إلى مقتل 7 دواعش بينهم الزبيدي والمتطرف حمزة القاضي من مدينة درنة.