مفوضية اللاجئين تدق ناقوس الخطر في ليبيا
تقرير | 218
بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، دقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ناقوس الخطر، وجددت دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورا وفي عموم البلاد لإتاحة الفرصة لمواجهة كورونا.
المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، أكد أنهم يوفرون مولدات الكهرباء وسيارات الإسعاف والحاويات والعيادات المتنقلة في الخيام لدعم خدمات الرعاية الصحية المحلية، وأنهم يكرسون جهودهم لتقديم يد العون خاصة للاجئين والنازحين وطالبي اللجوء.
قلق مفوضية اللاجئين، يأتي بالدرجة الأولى بسبب النظام الصحي المتهالك وغياب الخدمات الطبية الممكنة، التي تضمن السيطرة على الوباء وإنهاء الأزمات التي قد تلحق بطالبي اللجوء، إضافة إلى مشكلة ارتفاع الأسعار في الإيجارات والمواد الأساسية، التي أشارت لها المفوضية، بأنها عوامل ستزيد معاناة المدنيين وطالبي اللجوء على حد سواء.
يأتي هذا التحرك للمفوضية السامية، بعد مناشدة الأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار، ودعوتها السلطات في ليبيا، للتركيز فقط على مكافحة فيروس كورونا، الذي أصبح العدو رقم واحد عالميا.