“معيتقية” إعلان عن الافتتاح وتساؤلات عن استمراره
218 | تقرير
وعود جديدة بقرب افتتاح مطار معيتيقة غير أن تساؤلات كثيرة تطرح حول كيفية الضمانات التي ستقدم بشأنه حتى لا يتم استهدافه من جديد.
مدارج من غير طائرات وصالات خالية من المسافرين.. هذا هو الحال الذي وصل إليه مطار معيتيقة اليوم بعد أن صار في مرمى القذائف والصواريخ..
شهدت السنوات الأخيرة إغلاق المطار بين الحين والآخر، وتحويل رحلاته إلى مطار مصراتة وفي الفترة الأخيرة لم يسلم من الهجمات المتكررة التي أدت إلى إغلاقه لفترة طويلة مقارنة بما شهده في السابق.
وأعطت الزيارة الأخيرة للمبعوث الأممي رفقة وزيري الداخلية والمواصلات وإعطاءهم وعودا في إعادة الملاحة الجوية إلى المطار نوعا من التفاؤل لدى المواطن في أن يحيد هذا المكان عن التجاذبات السابقة.
ومن جهة أخرى رأى الجيش الوطني الذي أعلن استهدافه لمعيتقة الفترة السابقة في زيارة سلامة والوزيرين إلى معيتيقة بأنها مسرحية مضللة كون المطار اتُخذ مقرا لطائرات عسكرية وذخائر تستعمل في القتال.
ومع التصريحات التي تفيد بقرب إعادة افتتاح المطار واستئناف الرحلات فيه إلا أن استفهامات كثيرة تطرح حول ماهية الضمانات التي سوف تقدم حتى يتم إبعاده عن التجاذبات الحاصلة وما مدى قدرة وزارة الداخلية على وضع حد لهجمات التشكيلات المسلحة عليه إضافة إلى إعطاء دليل واضح على عدم وجود أي مظاهر عسكرية تبعده عن ضربات الجيش.