معلمة من طبرق تمنح الطفولة حقها
حاولت معلمات رياض الأطفال ببعض المدارس في مدينة طبرق إيجاد طرق تعليمية جديدة تساهم في تعزيز التواصل بين الأطفال ومعلميهم.
ومن روضة النجاح، بدأت معلمة رياض الأطفال في استخدام العرائس والدمى الورقية لتعليم الأطفال من خلال خلق لوحات تمثيلية تمزج فيها بين حركة الدمى وصوت حديثها المكمل للمشهد.
وسرعان ما أثمرت التجربة البسيطة، حيث أدهش تزامن الأصوات مع عروض الدمى الملونة الأطفال وحفزهم على المشاركة والاندماج والتركيز أكثر في كل ما تقدمه المعلمة.
وساعدت أساليب استخدام الدمى المصنوعة يدويا للدمج بين التعليم والترفيه في إيصال الأفكار إلى الأطفال في الروضة بشكل بسيط يضمن رسوخها في داخلهم.
وقالت معلمة رياض الأطفال بمدرسة النجاح في طبرق أنها عندما حاولت التفكير في أبسط الطرق وأكثرها فاعلية في خلق ممرات تواصل بينها وبين أطفال الروضة، وجدت أن هذه الدمى الملونة البسيطة هي السبيل لذلك.
وركزت المعلمة على توصيل الدروس التربوية إلى الأطفال وتدريبهم على العادات الأخلاقية.