في إطار سعيها لمساعدة الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم عن بُعد، قامت معلمة إيطالية تدعى جوليا زافانيني التي تُدرس اللغة في مدارس إقليم إميليا رومانيا الواقع في شمال إيطاليا بتحويل سيارة التخييم الخاصة بها لمدرسة متنقلة.
وتحت شعار “مُدرّسة بلا حدود” بدأت المعلمة البالغة من العمر 26 عاما، مشروعها الفريد من نوعه من مدرسة في مدينة فاينزا الواقعة في مقاطعة رافينا، حيث عمدت للتنقل بسيارتها من طراز فولكس فاجن جوكر موديل عام 1987 بين منازل الطلاب الأجانب الذين يجدون صعوبة في فهم اللغة الإيطالية، الأمر الذي يعيقهم عن فهم المقررات التي تُعطى عبر الإنترنت.
وجهزت المعلمة سيارتها التي أطلقت عليها اسم “جولي” بسبورة، طباشير، طاولة قابلة للطي، وكراسي، ومكتب تضعه خارجا ليجلس عليه الطالب لتقوم هي بالشرح له عن بُعد من داخل السيارة.
وتقوم المعلمة بارتداء الكمامة والقفازات أثناء الدرس، وتعقيم جميع الأدوات بعد انتهاء الحصة.
وعبّرت المعلمة عن سعادتها لكسرها القيود التي فرضها فيروس كورونا، وقالت إنها لم تكن تعلم بأن السيارة التي اشترتها عام 2015 لتذهب بها برحلات تخييم في أوروبا ستتحول لمدرسة متنقلة.