“معارك إدلب” تُجبر آلاف المدنيين على النزوح

هرب ما لا يقل عن 25 ألف مدني من مناطق الاشتباكات في محافظة إدلب وريفها شمال سوريا، بعد تكثيف القوات السورية والروسية قصفها للمنطقة خلال اليومين الماضيين.

وجاء التصعيد العسكري استكمالا لهجوم بدأته سوريا وروسيا على المحافظة في أبريل الماضي، ما لبثت وتيرته أن خفت بعد التوصل لاتفاق هش لوقف إطلاق النار في أغسطس الماضي.

وذكرت مصادر أممية أن مئات المدنيين قتلوا في هذه المعارك كان آخرهم ستّة قضوا بغارة جوية في مدينة معرة انعمان، و11 آخرين في القرى المحيطة بها، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من بلداتهم وقراهم نحو تركيا التي تستضيف نحو 3.7 مليون لاجئ سوري.

يذكر أن تركيا سيطرت على مناطق حدودية شاسعة شمال شرق سوريا، بذريعة إعادة توطين اللاجئين الذين تستضيفهم فيها.