مظاهرة أمام مقر الرئاسي ضد شركة الكهرباء
تنطلق الآن وفق ما حُدِّد لها من موعد، مظاهرة منددة بتردي خدمات الكهرباء وطول ساعات طرح الأحمال، حشّدت لها عشرات المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحُدِّد مقر المجلس الرئاسي في طرابلس موقعاً لانطلاق المظاهرة التي تفاعل مع الدعوات لها مئات المواطنين المكتوين بنار أزمة الكهرباء، إلا أنها لم تشهد حضوراً كبيراً نتيجة إجراءات الحظر المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتشهد العاصمة والمناطق المجاورة لها أزمة كهرباء خانقة بسبب الانقطاعات المتكررة لساعات طويلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتأتي هذه المظاهرة بعد أن فتح رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك ملف الفساد وسوء الإدارة في الشركة العامة للكهرباء في إحاطة أمام مجلس النواب.
وقال شكشك، إن الشركة اتخذت استراتيجية خاطئة اعتمدت فيها على استمرار إنشاء محطات جديدة خلال السنوات الماضية صرفت عليها الدولة المليارات دون جدوى، موضحا أن رأي الديوان كان يدعم فكرة الاعتماد على إجراءات الصيانة لسهولة تنفيذها.
وأضاف شكشك، أن إدارة شركة الكهرباء طالبت منذ سنتين بالحصول على 900 مليون دينار لتمويل عقد إنشاء محطة جديدة دون تنفيذ أي مرحلة من المشروع، مؤكدا أن نسبة الإنجاز لم تتعد 1%، الأمر الذي ضيّع على الشبكة العامة للكهرباء نحو 2000 ميغاوات لو تم استثمار القيمة في صيانة مشروعات متوقفة عن العمل.