مطالبات مصرية بملاحقة داعمي الإرهاب في ليبيا
شدد نائب مساعد وزير الخارجية المصري ومدير وحدة مكافحة الإرهاب الدولي السفير إيهاب فهمي على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته لمحاسبة الدول الداعمة والممولة للإرهاب
وأكد فهمي خلال مشاركته في فعاليات النسخة الافتراضية لأسبوع مكافحة الإرهاب لعام 2020 التي نظمها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب تحت عنوان “التحديات الإستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة الجائحة العالمية” على وجود دول مستغلة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب خاصة في سوريا وليبيا، بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرار رقم 2396 بشأن منع حركة الإرهابيين الأجانب، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بمواجهة جائحة فيروس كورونا، فإن التنظيمات الإرهابية تعكف على إعادة بناء قدراتها وتطوير إمكاناتها العملياتية والمالية، وتكثيف نشاطها على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي لنشر أيديولوجياتها المتطرفة والشائعات.
وطالب فهمي بتعزيز التعاون بين الحكومات وكذلك مع الشركات الموفرة لخدمات التواصل الإجتماعي لمنع استغلالها من جانب التنظيمات الإرهابية وحذف أي محتوى متطرف تحريضي من على مواقعها الإلكترونية.