مطار معيتيقة.. البديل الضائع في ظل الصراع
تقرير 218
منذ أن أقدمت التشكيلات المسلحة سنة 2014 على حرق مطار طرابلس العالمي -إبان ما عرف بمعركة المطار أو حرب فجر ليبيا- والأنظار والوقائع متجهة إلى البديل: “مطار معيتيقة الدولي” ، الذي هو جزء من قاعدة عسكرية جوية.
مطار معيتيقة بدوره عرف إغلاقات واستئنافات لا حصر لها منذ تناحر التشكيلات المسلحة المهيمنة على العاصمة، مرورا بهجوم اللواء السابع، قبل أكثر من سنة وانتهائه باندلاع معركة الجيش الوطني لنزع سلاح التشكيلات المسلحة ووضع حد لعبثها.
وفي نوفمبر الماضي خرج وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا على الليبيين معلنا قرب استئناف رحلات مطار معيتيقة بعد انتهاء صيانته في توقيت غريب، لم تهدأ معه الاشتباكات ليبرر باشاغا تصريحه بأنه “الاستئناف الأخير ولن يغلق معيتيقة بعد اليوم” ولكن سرعان ما سقط الوعد، بعدما أعلن مطار معيتيقة اليوم تحويل الرحلات التابعة للخطوط الليبية إلى مطار مصراتة.
إدارة مطار معيتيقة، أوضحت أن قرار تحويل الرحلات إلى مصراتة، يأتي نتيجة للظروف القاهرة والخارجة عن إرادة شركة الخطوط الجوية الليبية مشيرة إلى أنها ستوضح للمسافرين أي جديد قد يحدث، بعد هذا القرار.
إغلاق ليس بعيدا عما أثير مؤخرا من استخدام مطار معيتيقة لاستقبال مقاتلين سوريين ترسلهم تركيا ضمن تدخلها المعلن في الأزمة الليبية.