مصيف تليل.. جمال أخّاذ يُنغّصه “الاستغلال”
تقصد العائلات من قاطني الجهة الغربية للبلاد، مصيف تليل بمدينة صبراتة الوجهة القديمة المتجددة، فهو من أهم الشواطئ الموجودة على الساحل والذي يتفرد بالنقاء ونعومة رماله وجماله الأخّاذ.
يستعد الناس قبيل ابتداء الصيف بتحضير “العريشة”، وهي الغرفة التي تستغلها العائلات لقضاء يومها على الشاطئ، وفي العادة يضع أشخاص من سكان المنطقة أيديهم على هذه الشواطئ ويفرضون مبالغ تصل في الأيام العادية بين 40 و50 دينار، ويوم الجمعة بين 100 و200 دينار، وهو أمر أرهق العائلات التي ترى في المصائف والبحر فسحة لتمضية وقتها بعيداً عن منغصات الحياة المتزايدة من انقطاع الكهرباء والأزمات الأخرى.
ويرى كثيرون أن هذه الشواطئ حق مشاع للجميع وليست حكراً على أحد، في انتظار أن تضع السلطات المحلية حدّاً لهذه الممارسات التي تحرم الكثيرين من الاستمتاع بمجانية المصايف والسواحل التي لا غنى لليبيين عنها.