مصير مجهول يُلاحق المحترفين الليبيين العالقين في الداخل
تقرير 218
مع عودة دوران عجلة الرياضة في الدول العربية تدريجياً من جديد، بات مصير بعض لاعبينا المحترفين مجهولا الذين عادوا إلى ليبيا من خلال رحلات إجلاء العالقين أو الذين عادوا قبل إغلاق الحدود .
ومع قرب استئناف الدوريات العربية بدأت الأندية فعليا في العودة التدريجية للتدريبات الجماعية لتزداد التساؤلات حول مصير اللاعبين المحترفين الموجودين في ليبيا في ظل استمرار إغلاق الحدود.
وتابعنا مؤخراً مواصلة عدد منهم لتدريباته بشكل منفرد ومنهم من شارك في المباريات الاستعراضية وعلى سبيل المثال لا الحصر تابعنا مؤيد اللافي المحترف في صفوف اتحاد العاصمة الجزائري وكذلك الثنائي المحترف في الأردن أكرم الزوي لاعب الفيصلي وأحمد التربي لاعب السلط وغيرهم.
لكن السؤال الآن كيف يمكن لهؤلاء اللاعبين الالتحاق بأنديتهم في الوقت الراهن وهل ستجد الحكومة واتحاد الكرة وهيئة الشباب والرياضة حلولا لهم، خاصة أن الأنشطة الرياضية لا تزال متوقفة بشكل رسمي في ليبيا منذ العام الماضي.