مصير مجهول يواجه “الوحيشي” المختطف في طرابلس
قال الإذاعي براديو الزنتان المحلي عماد افنيك إن مصير الناشط المدني عز الدين الوحيشي ما يزال وسط دائرة الخطر بعد أن تم اقتياده من قبل مجموعة مسلحة داخل إحدى المستشفيات في العاصمة طرابلس حين كان يتلقى العلاج إثر حادث سير تعرض له.
وأضاف افنيك في حديث له عبر برنامج “LIVE” على “218NEWS” أن مسألة تغييب الناشط المدني عزالدين الوحيشي لم تحظَ بالاهتمام الكبير لدى جمهور النشطاء والقنوات الإعلامية مستغرباً في الوقت نفسه الصمت حول قضيته في القنوات والإذاعات وبين النشطاء والصحفيين.
وعبر افنيك عن بالغ أسفه جراء صمت البعثة الأممية للدعم في ليبيا والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني مطالباً إياهم بالتحرك العاجل والفوري للكشف عن مصير الوحيشي وإطلاق سراحه.
وحول الجهة التي اقتيد الوحيشي إليها كشف افنيك أنها قوة الردع الخاصة التي طالبت أسرته بإحضار هاتفه الشخصي من أجل تفتيشه والاطلاع على ما يحتويه من معلومات شخصية تخص الوحيشي نفسه وليس شخصاً آخر.