مصير مجهول يواجهه المتهمون بخطف سفينة “الهبلو”

يواجه ثلاثة مهاجرين كانوا على متن سفينة “الهبلو” اتهامات قد تزج بهم في السجن لعقود طويلة داخل مالطا بتهمة الإرهاب، بعدما أنقذت ناقلة نفط زورقهم المحمّل فوق طاقته في البحر الأبيض المتوسط.

تعود القصة لعام 2019 وتحديدًا إلى 26 مارس 2019، حيث ظل قادر البالغ من العمر 16 عاما، و107 مهاجرين ولاجئين آخرين مغادرين من ليبيا في البحر لمدة 19 ساعة على الأقل في زورق مصمم لاستيعاب 15 شخصًا على الأكثر، وبدا أن فرص النجاة تتضاءل.

ومع وصول ناقلة النفط “الهبلو”، والتي حصلت على إحداثيات الزورق من طائرة تابعة لعملية صوفيا، وهي مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة التهريب وإنقاذ اللاجئين والمهاجرين في البحر، بقي ستة رجال في الزورق، بسبب عدم ثقتهم في وعود طاقم الهبلو بعدم إعادتهم إلى ليبيا، وما يزال مصيرهم مجهولا حتى اليوم، أما من صعد على متن الهلبو؛ فقد انتهى بهم المطاف في جزيرة مالطا، مع سجن قادر ومراهقين آخرين بتهم تتعلق بالإرهاب.

ويواجه المحتجزون اتهامات بالإرهاب حيث تم اتهامهم أيضًا بالاستيلاء على السفينة، وتستمر محاكمتهم منذ 3 سنوات مع جلسة استماع تقريبًا كل شهر ، مع استدعاء شاهد واحد فقط إلى المنصة في كل مرة.

وبحسب موقع new republic, رفض المدعون المالطيون، إلى جانب الحكومة، التحقيق مع ضباط السفينة، إضافة إلى صدور قرار بمنع النشر حول القضية لأنها ما زالت مستمرة، فيما لا يبدو من الواضح متى أو كيف يمكن أن تنتهي المحاكمة.