مصير مجهول للإطار الفني للمنتخب الوطني
بعد أن فشل الإطار الفني للمنتخب الوطني بمهمته في مباراتي غينيا الاستوائية والتي كانت نتيجتها خسارتين ثقيلتين، خسفت آمال الجمهور الرياضي في مشوار التصفيات لا يزال مصير الإطار الفني مجهولا.
وبعد أن تواردت أخبار مفادها تقديم المدرب علي المرجيني استقالته نفى موقع ريميسا ذلك، وأكد أن مصير المرجيني سيُحسم بعد اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة.
المفارقة هي أن المكتب التنفيذي لم يعقد اجتماعاً منذ أشهر طويلة بذريعة ظروف البلاد خاصة بعد اجتياح فيروس كورونا العالم.
من جهته أكد مدرب الحراس مفتاح غزالة تقديم استقالته بعد فشله في المهمة الموكلة إليه من اتحاد الكرة في موقف شجاع يحسب للحارس الدولي السابق.
ما حدث قد حدث، وبلوغ ليبيا نهائيات الكان في الكاميرون أصبح شبه مستحيل، لكن إذا أراد اتحاد الكرة تصحيح المسار عليه التفكير في مدرب أجنبي قادر على خلق الانسجام في المنتخب حتى لو كلف ذلك خزائن الدولة أموالا طائلة، لأن الأموال تُصرف لكن بطريقة غير صحيحة فالمنتخب الوطني مقبل العام القادم على تصفيات كأس العالم ونهائيات الشان والبطولة العربية، ومن حقنا أن نكون موجودين حالنا حال دول الجوار.