مصر وألمانيا تتعهدان بالعمل معًا لتحقيق الاستقرار في ليبيا
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن بلاده ستستمر في التواصل مع شركائها الدوليين؛ من أجل الوصول لانتخابات تفرز حكومة منتخبة شرعية تلبي طموحات الليبيين، وتوحد مؤسساتهم وتوفر الخدمات، وتحافظ على الأراضي الليبية.
ورأى شكري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك؛ أن مجلس النواب الليبي اطلع بمسؤوليته التشريعية بالتشاور مع مجلس الدولة لبدء تعديلات؛ من أجل مرحلة جديدة تدفع للانتخابات، مؤكدًا أن مصر ستستمر في التواصل مع الأطراف الليبية لمنع أي حلول عسكرية.
من جانبها، قالت بيربوك إن بلادها ستواصل العمل مع مصر؛ من أجل إيجاد حالة من الاستقرار والسلام في ليبيا، وهو ما يملكه الليبيون أنفسهم.
وأشارت إلى ضرورة التركيز على دور الأمم المتحدة في ليبيا، لافتة إلى أن الاهتمام بهذا البلد يجب ألا يتراجع بسبب الأزمة الحالية بين دولتيْ روسيا وأوكرانيا.
وشهد لقاء سابق جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك توافقًا بين الجانبين على تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين؛ من أجل تنفيذ المقررات الصادرة عن مسار برلين بهدف تسوية الأوضاع في ليبيا على نحو شامل ومتكامل يتناول جوانب الأزمة الليبية كافة، بما يُساهم في القضاء على الإرهاب، ويُحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويُساعد على استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
