أرخت الأزمة الأوكرانية المتمثلة في الحملة الغربية التي تروج لهجوم روسي على أوكرانيا، بظلالها على أسواق القمح خاصةً في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصرح وزير التموين المصري علي المصيلحي -اليوم الأحد- بأن توتر الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، وهما أكبر دولتين مصدرتين للقمح في العالم، يزيد من حالة عدم اليقين في السوق، مشيراً إلى أن الحكومة المصرية تعمل حالياً على عدة إجراءات وقائية-وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وأضاف المصيلحي أن الحكومة عملت على تنويع مصادر استيراد القمح في مسعى لتأمين احتياطياتها الاستراتيجية ولاتزال الدراسات جارية فيما يتعلق بالتحوط من تقلبات أسواق القمح.
كما شكلت وزارة المالية المصرية لجنة لدراسة سياسات التحوط وسيتم استكمال المناقشات مع بداية الشهر المقبل بحيث يتم بحث جدوى هذا الإجراء من عدمه.
وتجدر الإشارة إلى أن احتياطيات مصر الاستراتيجية حالياً من القمح تكفي تغطية من 4 إلى 5 أشهر، فيما توضح بيانات من اثنين من التجار الإقليميين أن مصر التي تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم اشترت حوالي 50 % من مشترياتها من القمح العام الماضي من روسيا وحوالي 30 % من أوكرانيا.
