مصراتة وتاورغاء.. متطرفون يمنعون المصالحة
أكد عضو المجلس البلدي مصراتة علي أبو ستة أن المعترضين على عودة أهالي تاورغاء أقلية، وبعضهم يتحجج بأعذار غير منطقية، وإن كانت لديهم بعض الأسباب الحقيقية، لكن لا أحد يستطيع أن يقول أن أهالي تاورغاء لا يجب أن يعودوا.
وأضاف أبو ستة أن أبناء مصراتة خاصة من كانوا جيراناً لتاورغاء هم المتضرر الأول، أما المتضرر الثاني فهم الأبرياء من أبناء تاورغاء، والذين قال إنهم ” الذين دفعوا ثمن ما ارتكبه أبناء جلدتهم من دون ذنب ارتكبوه “.
وأشار عضو المجلس البلدي إلى أن الحكومات المتعاقبة جعلت قضية تاورغاء ومصراتة تتأزم بسبب إهمال قضيتهم، كما وصف إعلان الرئاسي للعودة بأنه غير مدروس، وأن تحشيد أهالي تاورغاء في قرارة القطف قد خالف الترتيبات الأمنية، ما خلق هذا التوتر.
وأكد بوستة أن الكثير قد تغير في مصراتة، مضيفاً أن لجنة اجتماعية من المدينة تعمل على تقريب وجهات النظر بين الأطراف، موضحاً أن هناك العديد من المتطرفين من الجهتين يعطلون تنفيذ الاتفاق.
من جهته قال محمد رضوان إن الأوضاع أكثر سوءاً مما كانت عليه في قرارة القطف، بعد أن دخل المخيمون يومهم الثالث والخمسين، داعياً لحلحة الملف بسرعة في ظل الظروف الحالية.
وبين رضوان أن اللجنة الاجتماعية قد توصلت إلى عدد من الترتيبات من بينها ميثاق شرف لعدم وجود صراعات، مؤكداً أن المجلس البلدي مصراتة وبعض الخيرين يسعون لإيجاد حل سريع.