مصدر يكشف لـ218 نتائج لقاء الكبير والحبري
كشف مصدر مطلع لـ”218NEWS”، عن أبرز بنود جدول الاعمال التي دار حولها لقاء المبعوث الأممي غسان سلامة، مع قطبي المصرف المركزي الصديق الكبير، وعلي الحبري، الأربعاء.
وأشار المصدر إلى أن الطرفان اتفقا على مراجعة الميزانيات العامة للسنوات الماضية، بالإضافة لمتابعة الإيرادات والدين العام، كما سيتم التطرق إلى الاحتياطيات من النقد الاجنبي، ومراجعة الاعتمادات الممنوحة لغرض جلب سلع السنوات الماضية .
واضاف المصدر لـ”218 NEWS”، أن المراجعة ستكون بإشراف 3 فرق عمل منقسمة بين مجلس استشاري ولجنة فنية، بالإضافة لفريق مراجعة مالية .
المجلس الاستشاري
سيتكون المجلس من 5 إلى 7 أعضاء من بينهم ممثلين عن الصديق الكبير وعلي الحبري، بالإضافة لعضوية المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، وستوزع باقي المقاعد بين خبراء دوليين ومحليين.
اللجنة الفنية
ستتكون اللجنة من مندوبي المنظمة الدولية للمؤسسات العليا لمراجعة الحسابات “الانتوساي” ويرتكز عملها في دعم عمليات المراجعة وما بعدها.
ايضا تضم اللجنة مندوب عن البنك الدولي والمجلس الرئاسي
فريق المراجعين
سيتم اختيار الفريق عبر لجنة بعضوية كل من ممثلين عن قطبي البنك المركزي والبعثة الاممية في ليبيا.
ليس أول لقاء
لقاء سلامة مع قطبي المركزي ليس الأول، بل كان هناك لقاء سابق في شهر اغسطس الماضي ناقش فيه المبعوث الأممي مع الحبري والكبير آلية عمل متابعة اللجنة الدولية التي تم الإعلان عن تفاصيلها، الأربعاء.
أزمة المصرف المركزي
انقسم مجلس المصرف المركزي الى قسمين عام 2014، إثر خلاف سياسي حاد في البلاد، ونتج عن ذلك إقالة مجلس النواب للمحافظ الصديق الكبير، وتعيين علي الحبري خلفا له، إلا أن الكبير لم يمتل للقرار وضل في منصبه حتى اللحظة.
اجتماع يتيم لمجلس الادارة
عقد مجلس الادارة اجتماعه الوحيد منذ 4 سنوات في شهر سبتمبر الماضي في مدينة بنغازي ولم يحظر الاجتماع وقتها الصديق الكبير بالرغم من توجيه الحبري الدعوة له.
أثر الانقسام
فور الانقسام الإداري لمجلس البنك، تراجعت قيمة الدينار الليبي خلال السنوات الـ4 الماضية إلى أدنى مستوياته، فوصلت في أسوأ الأحول أمام الدولار إلى أكثر من 9.500 دينار في الربع الأخير من عام 2017.
السراج والتحركات الدولية
في شهر يوليو الماضي، دعى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية لمتابعة أعمال مصرف ليبيا المركزي في مدينتي طرابلس والبيضاء، ولم يمر الكثير من الوقت حتى عبر المصرفان عن ترحيبهما بالدعوة بعد ما أصدرا بيانات منفصلة.