مصدر لـ218: فريق أمني يُعدّ تقريرًا سريًا عن حقل “الشرارة”
قال مصدر مسؤول يعمل في حقل “الشرارة”، في تصريح لـ 218 ، إن الشريك الأجنبي “ريبسول الإسبانية – أكاكوس” المشغل لحقل “الشرارة”، أكبر حقول النفط في ليبيا بـ”320 ألف برميل يوميا” أرسلت قبل أيام ثلاثة خبراء أمنيين مستقلين “إسباني وليبي وعراقي”؛ لتقييم الوضع الأمني بعدما رفضت المؤسسة إعادة تشغيل الحقل؛ بحجة وجود مسلحين.
وأعدّ الفريق “تقريره السري”، الذي ما يزال قيد الدراسة من المؤسسة، فيما يستمر فريق الخبراء في الحقل لتقييم الوضع الأمني حتى إشعار آخر؛ متوقعًا أن تردّ مؤسسة النفط على التقرير خلال أيام حول إمكانية إعادة تشغيل الحقل.
وأضاف المصدر لـ218 أن شركة وازن للخدمات النفطية ما زالت تعمل على صيانة خزان توقف عن العمل عام 2014 بسبب تهالكه، مؤكدًا أن الصيانة وصلت مراحلها النهائية، ومرجحًا أن ينتهي العمل فيه بعد أسبوعين.
وكانت شركة “أكاكوس” قد تعاقدت قبل سنوات على صيانة الخزان الذي يحمل 20 ألف برميل مع شركة بوسنية غادرت البلاد دون إنجاز مهامها؛ بسبب سوء الوضع الأمني.
وكان حقل “الشرارة” يضخّ حتى يناير الماضي نحو 300 ألف برميل يوميًا إلى ميناء الزاوية قبل أن يتراجع الإنتاج ويتوقف بعد وقف الصادرات من قبل محتجين في منطقة الهلال النفطي.
ومازالت مؤسسة النفط لم تمنح الإذن بالعمل في الحقل؛ بسبب وجود مسلحين، حسب وصفها، نتيجة وقف الصادرات من قبل محتجين في منطقة الهلال النفطي.