مصدر لـ218: هُدنة بين “الناتو” وتركيا حول ليبيا
أكد مصدر لـ218 أن بيان قمة “الناتو” لن يتضمن أي إدانة مباشرة لتركيا بخصوص تدخلها في ليبيا، فيما سيتم التأكيد على ضرورة العمل على استقرار البلاد وصولا للانتخابات، والعمل بموجب توصيات مؤتمر برلين ودعم الحكومة الانتقالية وخروج المرتزقة.
وكشف ذات المصدر عن وجود توجه دولي للاعتماد على تركيا وإيطاليا لوقف خطر الإرهاب في الساحل الأفريقي انطلاقاً من ليبيا، بعد انسحاب فرنسا من المنطقة، مضيفاً أن واشنطن والناتو سيستغلان أنقرة لإتمام خطة الانسحاب من أفغانستان واستخدام المطارات والموانئ التركية كنقطة انتقال.
وفي سياق منفصل، أشار المصدر إلى أن أنقرة نظمت زيارة الوفد التركي الأخيرة؛ للتأكيد على أن “من يمتلك حضوراً في طرابلس يمتلك القرار”، والتزامها بوجودها في ليبيا بشكل دوري لمتابعة التزاماتها ومصالحها.
وأثارت زيارة الوفد التركي رفيع المستوى، المفاجئة إلى طرابلس، بقيادة وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، جدلاً كبيراً بين الليبيين بسبب الاستقبال التركي الخالص الذي حظي به الوفد في مطار معيتيقة، وفُتحت نار الانتقادات ضد الحكومة والرئاسي اللذين غابا تماماً عن مراسم الاستقبال، فيما حضر الجنود الأتراك.