مصادر مطلعة: عملية تسليم “عشماوي” تمت بطريقة أمنية مشدّدة
وصفت وسائل إعلام مصرية زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، إلى ليبيا واجتماعه مع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، بالزيارة التاريخية، نظرا لأهميّتها القصوى لدى الجانبين الليبي والمصري.
واهتمت الصحف المواقع المصرية والعربية والدولية، بهذه الزيارة، التي أثمرت تسليم الإرهابي هشام عشماوي، للسلطات المصرية، ضمن اتفاقية بين البلدين في ملف مكافحة الإرهاب.
وفور وصول الطائرة التي نقلت عشماوي إلى مطار القاهرة الدولي، لم تتوقف تصريحات بعض الإعلاميين المصرين، على هذا التعاون المصري الليبي، في تسليم هشام عشماوي.
وهنأ الدكتور والإعلامي خالد منتصر، ليبيا ومصر على هذا الإنجاز والتعاون الأمني، بقوله: “مبروك لمصر ….شكراً للمخابرات المصرية …شكراً الجيش الوطني الليبي”.
وعبّرت المستشارة مروة هشام بركات، عن تأثّرها وفرحتها في آن، بعد وصول الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر، لمحاكمته في قضايا إرهابية نفذها عشماوي في مصر واستهدف من خلالها رموزا قضائية وعسكرية ومدينة، من أبرزهم والدها المستشار هشام بركات.
وكشفت مصادر مطلعة، أن عملية تسليم عشماوي ووصول الطائرة العسكرية التي كان على متنها الإرهابي الخطير، ووصلوها إلى مطار القاهرة الدولي، قد تمت في ظروف أمنية مُشدّدة، نظرا لأهمية الإرهابي الذي يعدّ بـ”الصيد الثمين” للأجهزة الأمنية في ليبيا ومصر.
وفي سياق الحدث الأبرز، أكد عضو مجلس النواب المصري ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، عبدالرحيم علي، أن وصول الإرهابي عشماوي إلى مصر، وإجراءات التحقيق معه، ستكشف عن مفاجآت كبيرة، حول التمويل والتسليح ومن كان يدعمه.
وأشار عضو مجلس النواب المصري، في بيان لهُ حول عملية التسليم، أن دولاً سيُفضح أمرها في دعمها للجماعات الإرهابية، وستنكشف عدّة حقائق حول دعم الإرهابيين، في كل المنطقة.
واعتبر النائب عبدالرحيم علي، أن عملية التسليم خطوة تُحسب للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأجهزة المصرية، في تعاونها مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر.
وطالب رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، المجتمع الدولي، بضرورة دعم الجيش الوطني في ليبيا، والوقوف معه، في حربه ضد الإرهاب، الذي يخوضه الجيش مند سنوات.