مصادر عربية: مؤتمر برلين “فكرة خطيرة” قد يعيد ليبيا للمربع الأول
وصفت مصادر عربية، عقد مؤتمر برلين الدولي حول ليبيا، بأنه فكرة خطيرة، قد تُعيد الأزمة الليبية إلى مربعها الأول، وأن على برلين إعادة النظر في فكرتها حول إقامة المؤتمر، والعمل على جمع كل الأطراف المعنية بالأزمة، وأن تتجه إلى فرض مستويات متوازنة في آن واحد.
وأوضحت المصادر العربية، لصحيفة “العرب اللندنية”، إن خطاب الدول الفاعلة، أصبح يتجه إلى وقف العمليات العسكرية، وضرورة محاربة المجموعات المسلحة، إضافة إلى الملف الأبرز وهو رفض أي سيطرة كاملة للإسلام السياسي على المشهد الليبي، وتوزيع الثروات بشكل عادل.
وأشارت المصادر، إن سياسة برلين أصبحت تقتنع حول العناوين الرئيسية للأزمة في ليبيا، وضرورة اتخاد قرارات مهمة تضمن نجاح المؤتمر، بعد اجتماع ممثلي الدول في 21 من نوفمبر الجاري.
وحول المساعي الألمانية لعقد لقاء 10 ديسمبر، كشفت المصادر العربية، إن هذا اللقاء، سيكشف مدى خطورة فكرة عقد المؤتمر الدولي حول ليبيا، وعلى ألمانيا أن تعمل على اتخاد خطوات ملموسة هذه المرة، لضمان إنجاح مؤتمرها، وطمأنة الليبيين إن الأزمة في طريقها إلى الحلول الممكنة.
أما عن الحضور الروسي على خط الأزمة في ليبيا، فإن المصادر توقعت تدخل واشنطن في مؤتمر برلين، وتقديم الدعم المطلوب لهُ لإنجاحه، لقطع الطريق على موسكو.
وختمت المصادر في حديثها لصحيفة “العرب اللندنية”، إن الأزمة الليبية تعبتر أزمة فريدة، وأن الأطراف الدولية لا تملك عصا سحرية، لإنهاء الأزمة بشكل سريع، وعليها بدل الجهود والعمل، لأن موقع ليبيا الجغرافي، يؤثر على ملف الهجرة غير القانونية، وملف مكافحة الإرهاب.