مصادر تكشف ما يحدث في معبر راس جدير
تتواصل أزمة المسافرين في معبر راس جدير، وتتفاقم دون أي حلول جدرية تنهي معاناة المسافرين، الذين يواجهون بطء الخدمات، والوقوف لساعات طويلة قبل دخلوهم للأراضي التونسية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل، مقطع فيديو، يُظهر مشاجرة على أحد المكاتب الخاصة بختم الدخول والخروج، وعدد من السيارات تقف في طوابير طويلة.
واشتكى عدد من المسافرين، من الصعوبات التي يواجهونها في العبور إلى تونس، وتحديدا الحالات المرضية، ما يجعلهم ينتظرون لوقت طويل، يصل إلى 24 ساعة.
وحمّل أحد المسافرين، حكومة الوفاق بأنها تقف وراء أزمة معبر راس جدير، لكونها الحكومة المسؤولة عن المعبر، والجهات الأمنية تابعة لها. ولم تعمل لإيجاد حلول لأزمة طالت لسنوات.
وأشار المواطن “فارس أبوسليمان” لصحيفة “الشرق الأوسط” أن معبر راس جدير يواجه ازمة الزحام الكبير، وأن الليبيين يعانون ويُعذبون على أبواب المعبر، نظرا لغياب النظام والإدارة في الإشراف على عملية تسيير المسافرين.
وأوضح أبوسليمان، أن منطقة راس جدير، تشهد عمليات تهريب للبنزين، واصفا من يقف خلف هذه العمليات، مافيا في ليبيا، مستفيدة من حالة الفوضى التي تعيشها البلاد منذ سنوات.