مصادر تكشف لـ(218) “أسرار اللواء السابع”
ترسم مصادر سرية لقناة (218) ما يمكن وصفه بـ”أول رسم تخيلي” للواء السابع الذي أثار منذ ظهور اسمه للمرة الأولى في اشتباكات طرابلس المتجددة والمتقطعة منذ نحو شهر جدلا متصاعداً بشأن “ملامحه وتركيبته وتبعيته وتحالفاته”، وهي أمور ظلت موضع تجارب طيلة الأسابيع الماضية، ومن دون أن يتطوع أحد أو جهة لتوضيح “كلمة السر” بكل ما يتعلق بهذا اللواء الذي تدور بشأنه “روايات متضاربة”.
تحاول قناة (218) في هذا التقرير أن “تقتفي أثر” اللواء السابع، مع تأكيد “مصادر سرية” أن اللواء السابع لم يكن له أي علاقة بالمجموعة المسلحة التي يقودها صلاح بادي الذي يتمركز فقط أمام النقلية بطريق المطار، فيما يُظْهِر مسح عسكري غير دقيق أن قوات اللواء السابع تسيطر على نحو 40% من مساحة العاصمة وفق تقديرات وشهود عيان.
ومن الأسماء المتداولة والمنضمة للواء السابع وتخضع لـ”تعتيم واسع” العقيد الشارف بوزيد وهو آمر اللواء، والمقدم ناصر الشفتري، والمقدم حمزة مهير، والضابط محمد العامري، إلى جانب تداول اسم محسن الكاني الذي يحمل رتبة نقيب، والذي كان يعمل في القوات المسلحة، وله خبرة كبيرة في العمل الميداني عسكرياً.
وفي “اقتفاء الأثر” لـ”اللواء الغامض” يتضح أن له قوى مساندة ومتعددة تحمل جميعها اسم “اللواء السابع”، لكن “الجسم الأكبر” من اللواء هو قوة عسكرية تتكون من نحو 4000 عسكري أو أقل وفيها عدد كبير من الضباط الذين يحملون رتبة “رائد وعقيد”، برقم عسكري وينتمون إلى التشكيلات العسكرية الموجودة في مرحلة ما قبل السابع عشر من فبراير من بني وليد ورشفانة سرت العجيلات والنوايل ومنطقة الشاطئ وسبها، لكن يُعْرف عنهم أنهم لم ينضموا إلى الثورة، فيما لم يقاتلوا دفاعا عن نظام العقيد معمر القذافي، كما شُكّل هذا اللواء بأمر من المجلس الرئاسي عام 2017 قبل أن يجري حله لاحقا.
ويشارك في قيادة عمليات اللواء معاون آمر سرية التدخل السريع خالد عمار المعرفي ومعاون آمر الفوج التاسع سابقا العقيد عبدالناصر الغناي وآمر كتيبة المدفعية والصواريخ العميد مسعود النحيب والعقيد ضو الهمالي.
إلى جانب هذه القوة يظهر اسم جهاز الدعم المركزي- ترهونة وهو يضم ما يقارب من 3000 عنصر، وآمر هذا الجهاز هو النقيب سالم الساكت، فيما يظهر أيضا اسم قوة أخرى إلى جانب اللواء السابع هي سرية حماية ترهونة وتضم نحو ألف عنصر، إلى جانب جهاز الشرطة العسكرية نحو ألفي عنصر يقودهم آمر هو محمد عاشرة، فيما تبعيتهم للعميد مختار فرنانة.
ولا تزال 218 في حالة تقص وتحر عن الشكل الكامل للواء السابع وأهدافه وتبعيته والمتحالفين معه ..