مصادر تروي لأول مرة تفاصيل اللحظة الحاسمة لدخول طرابلس
أكدت مصادر مقربة من القيادة العامة للجيش الوطني، أن القوات المسلحة، أكملت تجهيزاتها العسكرية، للحظة الدخول لقلب العاصمة طرابلس، وتنتظر ساعة الصفر، للبدء في تنفيذ عملية الدخول، والتي يتم التجهيز لها منذ فترة.
وأوضحت المصادر لـ “اندبندنت عربية” أن القيادة العامة أنشات غرفة عمليات تضم وحدات من المُشاة وسلاح الجو، وأن التعزيزات العسكرية التي تحركت نحو مناطق جنوب طرابلس، تأتي في سياق التنسيق المُسبق لعملية الدخول للعاصمة.
وأشارت المصادر أن الأسبوع المقبل، ستشهد فيه طرابلس تقدّمًا كبير، للقوات المسلحة داخل طرابلس، بعد دراسة أمنية وضعها الجيش الوطني، لعملية الدخول رسميًا.
وكشفت المصادر المقربة من القيادة العامة، أن الدعم العسكري ومفارز من وحدات الجيش، التي وصلت مؤخرا جنوب طرابلس للقوات المسلحة، يأتي في إطار التجهيزات العسكرية لفتح محاور جديدة في اتجاه طرابلس، مع بدء العملية الأخيرة للدخول، التي ستكون بعد خطاب المشير خليفة حفتر، بإعلان دخول قوات الجيش الوطني لقلب العاصمة.
ورجّح خبراء عسكريين، أن العملية القادمة للجيش الوطني، ستكون شاملة، وستعتمد القوات المسلحة على توسيع رقعة القتال وفتح جبهات جديدة، وهُو الأمر الذي سيربك قوات الوفاق، ويجعلهم يعملون تأمين مواقعهم وأهمّها بالنسبة لهم مدينة غريان، التي ستكون عملية إرباك بالنسبة لهم.