مصائب الريال في”البرنابيو” لا تأتي فرادى
لا تتوقف مصائب ريال مدريد على ملعبه “سانتياغو برنابيو” في الفترة الأخيرة بعد الإقصاء المرير أمام أياكس أمستردام الهولندي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفقد بطل أوروبا في النسخ الثلاثة الماضية مبارياته الأربعة الأخيرة على قلعة “السانتياغو برنابيو” حيث خسر أمام جيرونا في السابع عشر من فبراير ضمن الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني قبل أن يخسر مواجهة الكلاسيكو في السابع والعشرين من الشهر الماضي أمام غريمه برشلونة بثلاثية نظيفة على ملعبه ليودع كأس ملك إسبانيا، ليتعرض النادي الملكي للخسارة مجدداً في كلاسيكو الليغا في الأسبوع الماضي من الدوري بهدف دون مقابل قبل أن يودع بطولته المفضلة دوري الأبطال أمام أياكس أمستردام وينقاد للخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف لتصبح أكبر نتيجة في تاريخ مبارياته على ملعبه في المسابقة الأعرق أوروبيا.
لعنة السانتياغو تواصلت بعدما انضم النجم غاريث بيل إلى قائمة مصابي الفريق الملكي بعدما تلقى الخبر من الطاقم الطبي للفريق عقب مباراة أياكس بعدما تعرّض النجم الويلزي لإصابة على مستوى كاحله الأيمن بعدما دخل إلى المباراة بديلا للإسباني لوكاس فاسكيز الذي تعرض هو الآخر إلى إصابة على مستوى الفخذ ليخرج وسط الدموع، فيما اضطر البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور لمغادرة المباراة في الشوط الأول بعدما تعرض لكدمة قوية في ساقه اليمنى ليعوضه الإسباني ماركو أسينسيو حيث سيخضع اللاعبون الثلاثة للمزيد من الفحوصات الطبية للوقوف على خطورة إصاباتهم ومدة غيابهم عن الملاعب.