مشاهد الفرح تزور المرج والقلعة وتساوة في المولد النبوي
تشهد مدن ليبيّة عدة وبلدات استعدادا للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وزارت عدسة “218” المرج والقلعة وتساوة ووقفت على المشهد من قلب الحدث.
وفي مدينة المرج، استيقظ الأهالي على أصوات الباعة من الشباب لبيع ما لديهم من لوازم الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف من شموع وقناديل وألعاب مختلفة للأطفال والصبية، ضمن استعدادات على قدم وساق تشهدها مدن وقرى ليبية عدة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
غرباً إلى بلدة القلعة بجبل نفوسة قرب مدينة يفرن التي استعد أهلوها للاحتفال بالمولد ولكن مع انتشار جائحة كورونا في البلاد تقلصت التحضيرات التي كانت تشهدها بشكل أوسع المساجد والمراكز والنوادي الثقافية والزوايا الدينية، علاوةً على أزمة السيولة وغلاء المعيشة التي أثرت سلباً على إقبال الصغار والكبار على شراء مستلزمات المولد والألعاب والفوانيس والقناديل الخاصة بالمناسبة.
في بلدة تساوة الواقعة ضمن منطقة وادي عتبة بالجنوب الغربي نظمت حلقة لسان المادحين للمدائح والندوات الثقافية ملتقاها السنوي السابع في صالة الاجتماعات الكبرى في البلدة ضمن شروط الوقاية من تفشي فيروس كورونا.
واقتصرت فعاليات الملتقى على مستوى مناطق بلدية وادي عتبة بسبب تداعيات الجائحة بعد ما كان يعقد خلال السنوات الماضية على مستوى مدن الجنوب الليبي وبلداته.