أخبار ليبيا
مسجد الطرميسي صامد بعراقته في وجه الإهمال
من المعالم الأثرية في جبل نفوسة ويعرفه أهل جادو بمسجد "أمي عيسى"
نشر في: 10/01/2019 - 02:14
تم التحديث في: 10/01/2019 - 10:03
تقرير| 218
تعد المساجد العتيقة والقديمة من الآثار التي تحتفي بها الأوطان، لما تحمله من إرث وهوية ليبية وأهمية تاريخية، فما بالك إذا كان الحديث عن مسجد تم بناؤه في القرن السابع الهجري، سمي باسم مؤسسه “أبو موسى الطرميسي” وصار يعرفه أهل مدينة جادو الجبلية العريقة فيما بعد بمسجد “أمي عيسى”.
أسس الطرميسي المسجد كمدرسة لحفظ القرآن وتعليم أصول الشريعة وتعد واحدة من أعظم المدارس في جانب التأليف ما شكل ثورة علمية وتشريعية قيّمة في ذلك الوقت.
في جبل نفوسة، توجد واحدة من منارات العلم الليبية العريقة، حافظ عليها الأهالي منذ ذلك الوقت، خوفاً على مسجدهم من التهتك والسقوط، بينما لم تهتم الحكومات اليوم ولا الوزارات والهيئات المعنية بهذا الصرح المهم على خارطة التراث الليبي الأصيل، الذي يعبر عن الهوية الليبية المتجذرة وتنوعها التاريخي.