مسبار “الأمل”.. حُلم إماراتي يُعانق الفضاء
في أول مهمة عربية تاريخية نحو استكشاف أسرار الفضاء، أطلقت الإمارات بنجاح مسبار “الأمل” بعد وضعه على صاروخ ياباني من طراز (إتش-2 إيه) في رحلة إلى المريخ هي الأولى لدولة عربية لاستكشاف أجواء الكوكب الأحمر.
المركز الفضائي في دبي ارتفعت فيه أصوات التصفيق وعمت أرجاءه مظاهر الفرح الممزوجة بالترقب لحظة انطلاق الصاروخ من مركز تانيغاشيما الفضائي الياباني الواقع في جزيرة صغيرة جنوبي اليابان. لحظة فارقة وصفتها وكالة الأنباء الإماراتية بتحقّق الحلم، ومعانقة أحلام الإمارات لعنان الفضاء.
رحلة المسبار التي تبلغ 500 مليون كيلومتر، ستستغرق 7 أشهر، من المفترض أن تشهد وصول الروبوتات الآلية في فبراير 2021 بالتزامن مع حلول الذكرى الـ50 لإنشاء دولة الإمارات.
طريق طويلة تنتظر المسبار الذي كتب عليه “لا شيء مستحيل”، ورحلة عمل لا يُستهان بها، فمسبار الأمل سيدور حول كوكب المريخ لمدة قد تصل إلى عامين لاستكشافه حاملاً أدوات خاصة بدراسة الغلاف الجوي العلوي، ومراقبة تغير المناخ على الكوكب الأحمر.