مساع تركية لتحويل إدلب إلى منطقة آمنة
كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن نية بلاده تحويل محافظة إدلب السورية إلى منطقة آمنة، ووضع خطط مستقبلية بين الجيش وجهاز الاستخبارات لإعادة تمركز نقاط المراقبة، وكيفية عمل الجنود الأتراك والاستخبارات فيها.
وأضاف أن الجيش سيفكر بطريقة استراتيجية و سيتمركز في المنطقة حسب الحاجة للمراقبة، وأنه ووزارة الدفاع وأجهزة الأمن المعنية هم من سيقررون أين ستتمركز نقاط المراقبة، وكيفية عمل الجنود الأتراك والاستخبارات فيها.
تعزيزات عسكرية تركية يومية تصل إلى المنطقة منذ مارس الماضي، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب مع روسيا تتضمن جنودا وآليات مصفحة ومدفعية وشاحنات محملة بكتل إسمنتية ومعدات هندسية، كما استحدثت القوات التركية في الفترة الأخيرة العديد من نقاط التمركز الجديدة لقواتها في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ومدينة جسر الشغور في ريفها الغربي.
ولفت جاويش أوغلو إلى أن عقوبات الولايات المتحدة التي تسعى إلى محاصرة الرئيس السوري بشار الأسد من خلال “قانون قيصر”، ربما تكون خاطئة إذا كانت تهدف إلى تقسيم سوريا وإضعافها بهدف إقامة منطقة لوحدات حماية الشعب الكردية.
كما حذر الوزير التركي من أن حركة “أنتيفا” اليسارية، المتهمة بإثارة أعمال العنف في الولايات المتحدة منذ مقتل جورج فلويد، قد تكون مقربة من حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره بلاده تنظيما إرهابيا.
