مساعٍ لعودة الموظفين والعمال المصريين إلى ليبيا بشكل نظامي
بحث رئيس الغرفة الاقتصادية “الليبية- المصرية” المشتركة، ممثل الجانب الليبي، هاني سفراكس، عودة العمالة المصرية إلى ليبيا، بشكل نظامي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بالغرفة التجارية بالجيزة، بحضور رئيس شعبة الشركات والسفريات بالغرفة أحمد سعد، ومدير عام الغرفة محمد رافع، وعضو شعبة مواد البناء بالغرفة المشتركة جعفر أرحيم.
ويتزامن هذا الاجتماع مع حالة استقرار التي تشهدها ليبيا، حاليًا، والجهود المبذولة من أجل توحيد مؤسسات الدولة تحت سلطة تنفيذية موحدة، فضلاً عن بذل الجهود للنهوض بالجانب الاقتصادي وإعادة أعمار، وتعزيز مساعي جلب العمالة المصرية بشكل نظامي، بعيدًا عن الاتجار بالعمالة، والهجرة غير الشرعية.
وأكد “سعد”، أن جهود مصر لم تتوقف في سبيل إرساء السلام في ليبيا، التي كانت مطمعًا للعديد من القوى الأجنبية، الساعية لاستنزاف خيرات الشعب الليبي، مشيرًا إلى أن القاهرة ساهمت في وأد الفتنة المشتعلة في ليبيا، من خلال احتضانها المشاورات بين الأطراف الليبية.
وكشف أن الطرفين اتفقا على مساعدة مصر لليبيا خلال مرحلة البناء، من خلال الدفع بكل العمالة الضرورية في مختلف المجالات، وفتح أبواب وفرص العمل أمام آلاف العمال المصريين.