مسارات الحل.. سلامة أمام اختبار “طاولة الحوار”
قال المهتم بالشأن السياسي أحمد المهدوي، إن ما يجري من مشاورات عسكرية متروك للضباط المحاورين، معتبرا أن التصريحات الأخيرة للمبعوث الأممي غسان سلامة، محاولة لترجمة مخرجات مؤتمر برلين إلى الواقع، وعلينا الانتظار لنرى إن كان سلامة سينجح في إدارة السيناريوهات.
وأضاف المهدوي، لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS، الاثنين، أن الخلاف مع سلامة يتعلق بالمسار السياسي المزمع انطلاقه في 26 من فبراير الجاري، والغموض الكبير حول الأسماء والشخصيات المشاركة فيه، وأيضا جدول الأعمال، معربا عن تخوفه من 14 شخصية “جدلية” مشاركة بهذا المسار، وهي تزيد المخاوف من إمكانية نجاحه، معتبرا أن تحركات سلامة تهدف إلى إطالة الأزمة الليبية، بحسب تعبيره.
من جهته، قال المهتم بالشأن العام عبدالعظيم البشتي، إن المسارات الثلاثة مهمة جدا، وفي الحالة الليبية يعتبر المسار العسكري أبرزها، مؤكدا أن وقف التصعيد العسكري سيؤثر بشكل إيجابي على المسارين السياسي والاقتصادي.
وأضاف البشتي أن العقبة الكبيرة بشأن المسار السياسي هي انسحاب قوات الجيش الوطني إلى مواقعها قبل 4 أبريل، وأن فرص النجاح تكمن في الوصول إلى توافق يضمن حقوق الطرفين.