مسؤولو السودان يُداوون الاقتصاد المريض بـ”المُسكّنات”
ينتظر المسؤولون الاقتصاديون الجدد في السودان تحديات كبرى بعد تشكيل الحكومة الجديدة، التي عقدت عليها الآمال بإحداث تغيير إيجابي في الأوضاع الاقتصادية.
لكن يبدو أن الخطوات التي سينتهجها صناع القرار الاقتصادي في السودان ترتكز معظمها على مسكنات مؤقتة للأزمة تتمثل في القروض حيث وقع السودان قروضا بقيمة 300 مليون دولار مع صناديق عربية للقيام بإصلاحات اقتصادية لاحتواء الاحتجاجات.
ففي الوقت الذي التقى فيه الرئيس السوداني عمر البشير ومسؤولون آخرون من بينهم محافظ البنك المركزي حسين يحيى جنقول بالمدير العام لصندوق النقد العربي عبد الرحمن الحميدي في العاصمة الخرطوم وقعت وزارة المالية على قرض بقيمة 230 مليون دولار مع صندوق النقد العربي ومقره أبو ظبي لدعم ميزان المدفوعات كما تم توقيع اتفاق على قرض آخر بقيمة 70 مليون دولار مع برنامج تمويل التجارة العربية، ومقره أيضا أبوظبي.