أكدت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أنه من الواجب توزيع اللقاحات المضادة لـ”كورونا” بشكل منصف على الجميع وإعادة بناء الاقتصادات وعلاج الثغرات التي كشف عنها الوباء وبناء مستقبل أفضل.
وقالت “باشليه” إن جائحة كوفيد 19 ألقت بآثارها الخطيرة على جميع مناطق العالم، وعلى المجموعة الكاملة لحقوق الإنسان الاقتصادية والسياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية.
وتطرقت إلى تطبيق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحتفل العالم غدًا بذكرى اعتماده الـ 72، مشيرة إلى ضرورة العمل بجد بعد هذه الكارثة كما فعل الأسلاف عقب الحرب العالمية الثانية لاستعادة الثقة، وتحويل الكارثة إلى فرصة لإعادة تحديد الأولويات.
وأضافت أن اللقاحات وحدها لا يمكنها وضع حدّ للوباء ومعالجة الأضرار التي سبّبها، داعية دول العالم إلى توزيع اللقاحات بشكل منصف على الجميع وإعادة بناء الاقتصادات وعلاج الثغرات التي كشف عنها الوباء وبناء مستقبل أفضل .
واعتبرت “باشليه” أن قرارات كثير من البلدان بعدم الاستثمار بشكل كاف في مجال الصحة أثّرت على حق الإنسان في الصحة، ولازالت، حتى الآن، عدة حكومات لا تأخذ الوباء على محمل الجدّ أو تميل إلى التسييس.