مزارعو الهند يجددون الاحتجاجات.. ويدعون إلى إضراب عام
أغلق آلاف المزارعين الهنود حركة المرور على الطرق الرئيسة وخطوط السكك الحديدية خارج عاصمة البلاد، اليوم الاثنين، بمناسبة مرور عام على المظاهرات ضد القوانين التي تدعمها الحكومة والتي يقولون إنها ستعرقل سبل عيشهم.
وجدد المزارعون احتجاجاتهم بدعوات إلى إضراب على مستوى البلاد في ذكرى إقرار التشريع.
وشكّلت المظاهرات، التي طال أمدها، أحد أكبر التحديات السياسية لرئيس الوزراء ناريندرا مودي ، الذي اكتسح صناديق الاقتراع للمرة الثانية في عام 2019.
وتجمع مئات المزارعين ، ملوحين بأعلام ملونة وتوزيع طعام مجاني، في أحد مواقع الاحتجاج على أطراف العاصمة نيودلهي.
على طول الأطراف الجنوبية الغربية والشرقية لنيودلهي؛ احتج المزارعون على الطرق السريعة المزدحمة، وتسببوا في اختناق حركة المرور وقطعوا الطرق الموصلة من العاصمة إلى الدول المجاورة.
وتم نشر الشرطة في ثلاثة مواقع احتجاج رئيسة في ضواحي المدينة للحفاظ على القانون والنظام.
دعا ائتلاف من نقابات المزارعين – المعروف باسم جبهة المزارعين المتحدة- المتاجر والمكاتب والمصانع والمؤسسات الأخرى إلى إغلاق أبوابها تضامنًا مع الإضراب الذي استمر عشر ساعات، وقالوا إن جميع خدمات الطوارئ، بما في ذلك المستشفيات والصيدليات وأعمال الإغاثة، ستستمر.
ودافعت الحكومة عن التشريع قائلة إنه من الضروري تحديث قطاع الزراعة وإن القوانين ستعزز الإنتاج من خلال الاستثمار الخاص، لكن المزارعين يقولون إن التشريع الجديد سيدمر أرباحهم من خلال إنهاء التسعير المضمون وإجبارهم على بيع محاصيلهم للشركات بأسعار أرخص.