مرّة أخرى.. أهالي قصر بن غشير يُقتَلون في صمت
تعرّضت منطقة قصر بن غشير، لقصف عشوائي يوم أمس، استهدف ملجأً للأيتام وأودي بحياة عائلتين، وعشرات الجرحى، في قصف متكرر على المنطقة، وغيابًا تام للجهات المسؤولة والإنسانية.
ونشرت شعبة الإعلان التابعة للجيش الوطني، مقاطع فيديو تكشف حجم الدمار الذي تعرّضت لهُ المنطقة المنكوبة مند بداية الاشتباكات المسلحة في محيط طرابلس.
وأوضح أحد المواطنين في المنطقة، أن قصر بن غشّير تتعرّض لعقاب نظرا لأنها أختارت الوقوف مع الجيش الوطني، لا الجماعات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق. وأن القصف العشوائي، يستهدف مدنيين لا علاقة لهم بالاشتباكات المسلحة.
وأظهر مقطع الفيديو آثار القصف العشوائي والدمار الي خلّفته القذائف العشوائية، واتهم بعض المواطنين في المنطقة، القوات التابعة لحكومة الوفاق، أنها هي من أطلقت القذائف العشوائية.
وكان الناطق باسم “الجيش الليبي” التابع لحكومة الوفاق، العميد محمد قنونو، قد طالب المدنيين الابتعاد عن مواقع وجود القوات التابعة للجيش الوطني، واصفًا إياها بـ”الميلشيات”. في جنوب طرابلس.
ونشر موقع 218 قد نشر تقريرا عن منطقة قصر بن غشير ، في العشرين من شهر أبريل الماضي، سلّط الضوء على العُزلة التامة والغياب الكامل للمسوؤلين في حكومة الوفاق، والمنظمات الإنسانية، التي تعيشها قصر بن غشير مند بداية الاشتباكات المسلحة.
وتناول التقرير الوضع الذي تعيش فيه المنطقة المنكوبة، من تهميش وعدم تواصل أيًّ من الجهات ذات الاختصاص.