مرور 70 يوماً على احتجاز الصحفي علي الريفاوي مراسل 218 في سرت
70 يوماً والجريمة مستمرة، وتكتم الأجهزة الأمنية في سرت وعموم الدولة الليبية ببرلمانها وحكومتيها يتواصل إزاء المصير المجهول للصحفي الليبي علي الريفاوي مراسل قنوات 218، بعد أن اختطفته عناصر من جهاز الأمن الداخلي في مدينة سرت يوم 26 مارس 2022.
مضت 70 يوماً على التوالي دون أن تُعلق السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في مدينة سرت ولا الجهات التي تتبع لها على اعتقال علي الريفاوي، الذي اعتقلته العناصر الأمنية، دون أي مبررات أو مسوغات قانونية.
وفيما تواصل قنوات 218 مطالباتها ومناشداتها اليومية بالإطلاق الفوري وغير المشروط للريفاوي، تتمادى الأجهزة الأمنية والسلطات كافة بصمتها المطبق إزاء هذا الخرق الصارخ لحقوق الإنسان وحقوق المواطنة وحرية الصحافة والتعبير، التي أسنتها المواثيق الدولية وكفلتها شعوب العالم.
وعُرف عن علي الريفاوي طيلة عمله مراسلاً لقنوات 218 في سرت، أخلاقه والتزامه بمهنية الصحافة ونزاهة العمل الإعلامي دون أي اصطفاف سياسي أو أية شبهات تهدد عمله في ظل الفوضى التي تشهدها البلاد، بل يمارس وظيفته في تغطية أخبار البلدية ونقل نشاطات الناس واهتماماتهم ومعاناتهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق لقنوات 218 أن تقدمت ببيانات عدة تطالب بإظهار مصير الريفاوي، وناشدت الحكومة وكل الجهات ذات العلاقة التدخل لإنهاء معاناته، وتنادت معها كافة المنظمات الإنسانية والهيئات الحقوقية والسفارات والمنظمات الدولية، لكن خاطفيه ومحتجزيه ضربوا بعرض الحائط كل هذه المناشدات، في تحدٍ سافر، في ظل غياب الرقابة وانتشار ظاهرة الإفلات من الحساب والعقاب.