مرض وقلة حيلة يُنهكان جسد الطفل سالم
تهون جميع المصائب والويلات على عائلة حسين علي امسيمير بمدينة سرت، أمام مرض ابنها سالم ذو العشر سنوات، بعد انتهاء محاولات علاجه في الداخل والخارج دون تحقيق أي نتيجة.
ويعاني سالم، الذي يدرس على مقاعد الصف الثاني ابتدائي بمدرسة سرت المركزية، من مرض تكسّر الصفائح الدموية ومضاعفاته، بالإضافة إلى غيابات طويلة عن مدرسته.
وأكد والد الطفل لـ”218NEWS”، أنه اكتشف مرض سالم عندما كان في الثانية من العمر، ومنذ ذلك الحين بدأت محاولات علاجه في ليبيا وتونس ومصر وتركيا، لكن دون جدوى.
وقال إن طفله يحتاج إلى مركز متقدم ومتخصص بمرض تكسّر الصفائح الدموية، مناشدا وزير الصحة لتحمل مسؤولياته تجاه معاناة ابنه والسعي لمعالجته في أحد المركز بالدول المتقدمة.
ويعتبر تكسر الصفائح الدموية مؤشرا على أمراض خطيرة في الدم والجسم، واكتشافه مبكراً يساعد في الشفاء منه، إلا أن مرض سالم تم اكتشافه مبكرا ولكن قلة الحيلة وعدم وجود إمكانيات تسبب في إيقاف علاجه لفترات، الأمر الذي فاقم حالته وتسبب له بمضاعفات عديدة مثل الألم بالرأس وضعف النظر.