مراسل 218 علي الريفاوي لايزال محتجزاً لليوم الـ56 دون وجه حق
لليوم الــ 56 على التوالي ولا يزال مصير مراسل 218 الصحفي الليبي علي الريفاوي غامضاً، إثر احتجازه تعسفياً في مدينة سرت على أيدي عناصر من جهاز الأمن الداخلي، الذين اقتادوه إلى مكان غير معلوم دون أي مسوغات قانونية ولا مبرر يذكر.
وتواصل السلطات الأمنية المحلية في مدينة سرت صمتها المطبق دون الإدلاء بأي تصريح يُذكر عن مصير الريفاوي ومكان احتجازه ودواعي اختطافه، ضاربةً بعرض الحائط كل المناشدات والمطالبات المحلية والإقليمية والدولية لإطلاق سراحه بشكل فوري وغير مشروط، كونه صحفياً يمارس مهنته بحسب المواثيق والإجراءات الرسمية، دون أي اصطفاف لهذا أو ذاك ولا أي شبهات تذكر في سيرته المهنية والحياتية.
وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تعاني منذ عقود ولاتزال من التضييق على الصحفيين والإعلاميين، وشهدت في العقد الأخير تناميًا في اضطهاد الصحفيين بدءًا من مصادرة الأدوات والاعتداء بالضرب، مروراً بالاعتقالات والتغييب القسري ونهايةً بالتصفيات الجسدية، فيما يفلت الجناة من العقاب كل مرة، دون حسيب ولا رقيب.