مراسلون بلا حدود: الصحافة في ليبيا “مغامرة”
218TV | رصد اخباري
اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أن ليبيا تعيش “أزمة غير مسبوقة” في الإعلام بعد سبع سنوات على انطلاق ثورة فبراير.
وقالت المنظمة إن ممارسة المهنة أصبحت “مغامرة” محفوفة بالمخاطر، وأدانت الإفلات من العقاب الذي ينعم به من يرتكبون الانتهاكات ضد الصحفيين، مضيفة أن هذا المناخ يدفع نحو إخلاء البلاد من الصحفيين.
وبينت المنظمة التي تراقب حرية الصحافة إنها تترنح بسبب الوضع الأمني في البلاد، وسط تفكك واضح في هياكل الدولة، قائلة إن الحرب السياسية تقوض استقلالية الصحافة.
وأعلنت المنظمة في إحصاءاتها إن أكثر من 18 صحفيا قتلوا منذ 2011، وأن المجموعات المسلحة والمسؤولين أصبح شغلهم الشاغل هو إسكات الصحفيين في كل المناطق في ليبيا مع اختلاف الجهات المسيطرة.
وأكملت مراسلون بلا حدود في تقريرها إن أكثر من 67 صحفياً لجأوا إلى المنفى، بينما تتواصل أكثر من 8 منابر إعلامية ليبية مع جمهورها من خارج البلاد.
كما اعتبر تقرير المنظمة أن التقدم على المستوى التشريعي بطيء، قائلة إن اعتماد دستور يكفل حرية الصحافة سيشكل رسالة إلى من ينتهكون حرية الإعلام.