مدينة مصرية ضمن أكبر المواقع الأثرية في العالم

تعاقبت الحضارات على كثير من بقاع الأرض، البعض منها اختفى والآخر صامد حتى الآن؛ رغم محاولات الطمس من عوامل التعرية، فما هي أكبر المدن الأثرية حول العالم؟

مدينة ثونيس و هيرقليون “165 كم مربع” – مصر: 

مدينة هرقليون وتُعرف أيضًا باسمها المصري ثونيس، وأحيانًا تسمى ثونيس-هرقليون، هي مدينة مصرية قديمة تقع بقاياها حاليًا في خليج أبي قير على بعد 2,5 كم من الشاطئ، وعلى عمق عشرة أمتار، كانت مهمة تجاريًا ودينيًا؛ بسبب معبد آمون، من المفترض أنها تأسّست في القرن الثامن قبل الميلاد، لكنها مرّت بعدد من الكوارث الطبيعية، تم اكتشافها في عام 2000.

حديقة كاكادو “19 ألف كم مربع” – أستراليا:

تُعرف بأنها واحدة من أعظم مقاطعات الفن الصخري في العالم، كانت مأهولة بالسكان منذ أكثر من 50 ألف عام، وفيها المئات من المنحوتات الصخرية وكهوف ومواقع أثرية، لا حصر لها، الفن الصخري فيها يعطينا لمحةً عن الثقافة الإنسانية قبل العصر الجليدي، مناطق كثيرة من حديقة كاكادو لا يمكن الوصول إليها من قبل عامة الناس، فقط يستطيع ذلك السكان الأصليون ومديرو المتنزهات.

سهل الجِرار “15 ألف كم مربع”- لاوس:

اكتسب سهل الجرار، الواقع هضبة في وسط لاوس، اسمه من أكثر من 2100 جرة حجرية تعود للعصر الحجري، وكانت الجرار أنبوبية الشكل، مخصصة لمراسم الدفن خلال العصر الحديدي، ويعتقد العديد من علماء الآثار أن هذه الجِرار كانت مواقع للدفن حيث تم اكتشاف عظام بشرية.

حديقة تيكال الوطنية “575 كم مربع” – غواتيمالا:

موطن لآلاف الآثار القديمة التي شيّدتها حضارة المايا، وكانت تضم مدينة سياسية وعسكرية مهمة في فترة ما قبل كولومبيا، تضم حوالي ثلاثة آلاف مبنى، تضمّ معابد ومنصات للاحتفال ومنازل متوسطة وصغيرة الحجم وملاعب كرة، منحوتات حجرية عملاقة.

حديقة ميسا فيردي الوطنية “210 كم مربع” – الولايات المتحدة:

توجد في جنوب غرب كولورادو، تأسّست عام 1906 للحفاظ على بعض المنازل الصخرية الأثرية، تضم العديد من أنقاض المنازل والقرى التي بُنيت من قِبل شعب بويبلون القديم، الذي يُسمى أحيانًا أناسازي، وهناك أكثر من أربعة آلاف موقع أثري وأكثر من 600 منزل صخري لشعب البويبلو، فيها قصر يحمل اسم قصر كليف ويتسع لـ 250 شخصًا في 217 غرفة.

وادي المعابد “13 كم مربع” – إيطاليا:

لطالما كان وادي المعابد الواقع خارج مدينة أغريجنتو في صقلية مثالًا مذهلًا على الفن والعمارة اليونانية، يتكوّن المكان من العديد من المعابد، بالإضافة إلى بعض البقايا الأثرية التي لا تقلّ أهمية عن المعابد، بُنيت هذه المعابد في عام 430 قبل الميلاد، مثل معبد هيرا ومعبد هيراكليس وكونكورد وكاستور.