مدرستان في بنغازي تكشفان عن “سرقة مالية” واضحة
218TV|خاص
أفرد المهتم بالشأن السياسي والعام خالد السكران حيزا واسعا لملف الفساد الكبير في مدينة بنغازي خلال استضافته ليل الخميس في برنامج “البلاد”، إذ قال إن المدينة ليست محظوظة أبدا، وأن جهات رسمية عدة ترفض إعادة مقرات سيادية مهمة إلى المدينة التي ضحت كثيرا في سبيل طرد الإرهاب، وإعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة، معتبرا أن الملايين وربما المليارات قد ضاعت ضمن ملفات فساد واسعة، وهدر مالي خطير أثبتته وثائق وتقارير جهات رقابية.
وفي مثال وصفه السكران بـ”الفساد المعلن” قال إن الجهات الرسمية قامت ببناء مدرستين تبعدان عن بنغازي نفس المسافة، إضافة إلى أن البناءين ليس بينهما أي فرق، ونفس الحجم، وعدد الغرف الصفية، لكن أحدهما كلف أربعة ملايين دينار، فيما الآخر كلف نحو خمسة ملايين، دون أن يتمكن أحد من تفسير زيادة كلفة إنشاء مدرسة عن الأخرى مليون دينار في بناء مدرسي واحد، معتبرا أن الفساد “أكبر وأخطر” بكثير من هذه الأرقام.
يُشار إلى أن برنامج “البلاد” يبث مساء كل يوم، باستثناء يوم الاثنين، ويتحدث عن ملفات واسعة النطاق، ويقوم باستضافة متخصصين في مجالات عدة للحديث عن الملفات التي تشغل الرأي العام الليبي.