مدرسة شهداء كاباو قلّة في الإمكانات ومناشدة لأصحاب القرار
تمعن قليلا في ملامح هؤلاء الأطفال، يلعبون يمرحون غير عابئين بمشاكل الحياة وصخبها توفرت لهم مساحة لإفراغ طاقاتهم الفتية فأطلقوا العنان لمواهبهم وحبهم للرياضة والمسابقات والتحديات، هذه هي مدرسة الشهداء بكاباو.
كرة قدم تلعب بأقدام صغيرة محاولة إبراز مواهبها وحماسها غير مهتمة بأن الأرض إسفلتية ومن الممكن أن تشكل خطرا عليهم في حال وقوعهم أو التحامهم.
هم لا يأبهون لأنهم في عمر الحلم والزهور، لكن المسؤولين الذين يحتضنون هؤلاء الأطفال ليس فقط داخل صالات الدرس وإنما خارجها وينشدون لهم مستقبلا باهرا مشرقا… لكن من أين؟ وكيف؟ وإلى متى ستستمر هذه الحالة هكذا يتساءلون.
قلّة الإمكانات، إهمال ومعاناة وخوف على فلذات الأكباد هذا هو حال المدرسين وجميع المسؤولين عن هذه المدرسة، وقد
وجهوا نداءً لأصحاب القرار أن يكرموهم بالتفاتة ولو صغيرة وبعض الدعم والاهتمام.
مقتنعون أنْ عَلّمِ الأطفال وهم يلعبون، أن اِزْرَع في طفلك الفرحَ يشبّ بشخصية متوازنة ومستقبل لامع فينهض جيل لا يعرف الفشل والاستسلام.