“مدرب عالمي” لـ”الأزرق.. والغضب الكويتي مستمر

218TV|خاص

بعد 48 ساعة تلت “الخروج المُرّ” لمنتخب الكويت لكرة القدم من منافسات بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، والتي تستأنف اليوم الخميس بلقاءين يجمع الأول قطر المنتخب المستضيف، والسعودية، فيما يجمع الثاني العراق مع البحرين، فإن الجماهير الكويتية لا تزال تعبر عن غضبها الشديد إزاء هذا الخروج الدراماتيكي بعد بداية غير متوقعة قادت إلى هزيمة السعودية بثلاثية، قبل أن يتلقى خسارتين تواليا من عُمان والبحرين، وسط صمت اتحاد كرة القدم عن إطلاق أي تبرير لخروج “الأزرق” من البطولة خالي الوفاض.

وبحسب معلومات كويتية فإن النية بدأت تتجه داخل اتحاد اللعبة الكويتي للتعاقد مع فريق فني عالمي يتولى الإشراف على المنتخب الأول، وأيضا جميع المراحل السنية للمنتخب الكويتي خلال السنوات القليلة المقبلة، وسط توجه غير معلن لطرق أبواب “التجربة الدنماركية”، أو المدرسة التشيكية لإعادة تكرار نجاحات المدرب ميلان ماتشالا الذي انتشل منتخب الكويت من “دوامة الفشل” عام 1996، قبل أن يشتهر ماتشالا خليجيا إذ بدأت منتخبات خليجية بالتهافت عليه، بعد نجاحاته مع الكويت.

وفي شهر سبتمبر الماضي أوكل اتحاد اللعبة الكويتي مهمة تدريب الفريق الأول للمدرب الوطني ثامر عناد، فقد خاض تحت قيادته خمس مباريات خسر اثنتين وفاز بمثلهما وتعادل في واحدة، إذ توزعت هذه المباريات بين دورة الخليج وتصفيات آسيوية تؤهل لكأس أمم آسيا، والتصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.