مخطوطات ليبية ترجع إلى 600 سنة.. يسرقها الإرهابيون ويهدونها لتركيا !
لم تكن الحرب على الجماعات الإرهابية بالحرب التقليدية التي تنتهي بنهاية تحرير المناطق من سطوتهم القاتلة، وأحلامهم بالدولة المزعومة التي لا حدود لها، فثمّة زوايا أخرى في هذه الحرب، منها ما كشفته معلومات تحصلت عليها 218، مفادها أن جهاز شرطة بنغازي عثر على مجموعة من المخطوطات القديمة والتحف في أحد المنازل بقنفودة بعد أن سرقت خلال عملية نهب قامت بها الجماعات الإرهابية مع احتمالية العثور على تحف قديمة في سوق الحوت.
وهذه المخطوطات والتحف التي يرجع تاريخ بعضها إلى أكثر من 600 عام تم العثور عليها بعد عملية استجواب لمقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية والذين تم أسرهم في معارك قنفودة واعترفوا بأن جزءا منها تم نقله من بنغازي إلى إحدى المدن الليبية ومن ثم تم نقلها إلى مدينة اسطنبول بتركيا.
وقد ظهرت صورة لتمثال رخامي يعتبر من الكنوز التي كانت مودّعة في خزائن المصرف التجاري الوطني في بنغازي والتي تم نهبها إبان ثورة فبراير وتم العثور عليه أثناء تمشيط منطقة سوق الحوت بعد تحريرها.
