مخاوف حول وضعية السجناء في ليبيا من كورونا
تقرير | 218
كل الحديث حديث كورونا، وحوله عشرات من الإجراءات والقرارات ومئات من الأخبار تغزو وكالات الأنباء يومياً في الداخل والخارج، لكن إلى حد هذه اللحظة لم يبرز كما يجب بحسب خبراء في القانون ملف الموقوفين في السجون المحلية في كل المناطق سواء الخاضعة لسلطة الوفاق أو الحكومة الليبية، وأماكن الحجز التحفظي فيها بشكل خاص.
مخاوف الحالة الصحية للموقوفين بتهم جنائية وغير جنائية تزداد خصوصاً أن الحكومتين شرقاً وغرباً اتخذت تدابير وقائية شملت أكثر من مجال، ما عدا تدابير معلنة تشمل وضع السجون في ليبيا التي تقول منظمات ويقول شهود دخلوا إلى أماكن السجن والاحتجاز إنها تخلو من إجراءات الوقاية ولا تتبع تعليمات منظمة الصحة العالمية بترك مسافة متر واحد بين شخص وآخر .
أماكن التوقيف التي تعج بالناس في أمس الحاجة إلى التفات من الجهات القضائية المختصة التي يقل على عاتقها مراعاة شروط الصحة والسلامة التي نشرتها منظمة الصحة العالمية ، فكما أوقفت إدارة التفتيش القضائي العمل بالمحاكم إلى ما بعد شهر رمضان وجب كذلك بنفس القدر من الاهتمام مراعاة وضع السجناء الذين يقاسون ظروفاً صعبة ستضاف إليها تحديات مواجهة فيروس كورونا.